Sunday, April 26, 2015
لا ادري ما حل بي
حقيقة...
لا ادري ما حل بي لازلت تلك النصوص التي قراتها في الكتاب تذهب و تاتي لا اعلم لما تعلقت بها الى هذه الدرجة شعرت انها شوشت افكاري اخذتني الى مفترق طرق لم اكن قد حضرت له نفسي من قبل.
بقيت اسال نفسي ما حل بي هذا كله لاجل كتاب قراته لا عجاله لكنني على مقربة من اختبارات السداسي , لكن بالغرم انني قراءته على عجالى الى انني تاثرت برواياته و شخصياته الى حد انني تصورت ان احدى هذه الشخصيات يشبهني او حتى هو انا لكن هو على ورق و انا قي الحقيقة اجسد دوره الذي كتب له على هذه الورقة الحزينة ...
استيقظت اليوم في حالة من الذعر متاثرة بنهاية كتب كانت اليمة بالنسبة لي قررت البطلة في الاخير ترك كل ما عاشته مع رجل غريب عنها خفية عن زوجها او حتى عن الحياة نفسها من حب وقبلات و تعلق و تمسك به قررت قرار لم يكن ليكون لولا انها كانت حقيقة لكن انها رواية اختار الكاتب نهايتها بهذه الطريقة البشعة ان تتخلى البطلة عن حبها هذا و عن اشتياقها ذلك الى دفتر النسيان و ان تعود الى حياة طبيعية رفقت زوجها و عائلتها دون ان تسال نفسها ماذا عسى هذا الرجل ان يفعل في غيابها وتركها له فجاة دون سابق انذار...
اطبق قصصها على قصتي مع الحياة اجدني لست بعيدة الا بعض الشيء فعلت ما فعلت تمام في لحظة ضعف او انها لحظة غضب او انني كنت اعتبارها منذ ذلك الوقت الى اليوم انها لحظة يقظة لفتاة تركت لزوجها امكانية كسرها اكثر من الاف المرات الى ان قررت في يوم من الايام و دون ادنى تفكير ان كان هذا سيفتح لها مجالا لنسيان حبها الاول الذي لم تعرف غيره, صحيح انني تزوجته كرها لكن بعدها علمني التعلق به من افعاله الحسنة كنت غبية وقتها كنت اظنه يحبني و كنت اعترف له انني لم احبه كان يعلمني الصبر و طريقته التي علمتني الحب كانت من ازكى الطرق في التعامل مع امراة.
كنت اظن انه يتعذب لاعترافاتي انني لن احبه مهما حاول كانت اجابته تاتي دائما وقتها بثقة عمياء (الايام بينا و سنرى) .
كنت اضحك لكي اخفف عليه القليل من الالم الذي كنت اتوقع يشعره بعد هذه الاعترافات من حبيبته التي تزوجها لكي يعطيها و تعطيه من الحب بقدر ما يحتاج ...
كنت اضحك لكي اخفف عليه القليل من الالم الذي كنت اتوقع يشعره بعد هذه الاعترافات من حبيبته التي تزوجها لكي يعطيها و تعطيه من الحب بقدر ما يحتاج ...
و مرت الايام و صرت لا اصبر على مفارقته حتى في اوقات عملي و او عمله تمر عليا كانها سنين لاعود الى البيت لكي اره و ارتمي في احضانه و استشعر منه قليلا من الامان و صارت تلك عادتي لاحظ تغير طباعي اتجاهه اوانه احس بحب له لانني قللت من جداله لكي لا يبخل علي بحبه, بدات طباعه تتغير صار يطيل البقاء خارج البيت لا يرد على اتصالاتي و قد كان لا يصدق ان رن الهاتف باسمي انني اتصل به ليس لاجل اشتقت لك بل لانني احتاج شيء من الخارج عند عودتك احضره معك.
و الان اتصل فلا يرد و لا يحاول اعادة الاتصال بي في وقت لاحق تحملت تصرفاته لمدة تفوق 4 اشهر ياتي وقت ما يحلو له و يذهب الاخر بدون مراعاة لشعوري اوحتى الى حبي الجديد له وكانه يرد لي الضربة باعنف منها و بعد ما طال انتظاري قررت ان اترك بيت الذكريات الاليمة لي و له...
اعترف انني كنت قاسية معه من البداية كنت اتخيل انه سيتخلى عني بهذه الطريقة دون ان اطلب منه ذلك !!!
لكنه كان رجلا صبورا يعرف المراوغات في تلك المواقف تركت ورائي كل اغراضي لعله يتذكرني بها و قبل الخروج من المنزل اخذت قارورة عطري التي كات يفضل ان اتعطر بها في تلك الليالي الحميمة و رحت ارش على وسادة نومه وعلى لباس نومه
لعلها تذكره بشيء جميل كان بينا.
غادرت البيت دون اي رسالة او عنوان, لكني و بعد سنة من تركي المنزل لا انا عدت المنزل ولا هو بحث عني ليعترف لي بحبه كما كان يفعل في اول عهد بي و كاننا تغيرت اماكننا في القصة صرت انا احبه و هو اعرض او اضرب عن حبي.
اشعر انه من النوع الذي يحب الركض وراء النساء المغرورات بجمالهن و مستواهن كما كنت في سابق عهدي به ...
لا ادري ما حل بي ... بقلم امل
"يتبع"
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment