Sunday, April 19, 2015
2014 لا وداع نودعك
كأن لم يمر
كأن جانسه قلق حيرتي
فتعمد مر يتيبس
سائل المحبرة
ويجف القلم بملمس أوراقي ..
يا عاما ليس كسائر ما فات
فيك شاح ضرع شاتي
وشاب رأس رضيعي
وبكت السبابس اصفرار شجرالفلين ..
كلما عوت الراجمات
اشتكى الصنوبر حرارة الجسد
والجبل يندك
كأن لم تعشش بقممه النسور
كأن لم تحتمي بظله حمائم الهجيرة ..
كلما سقط رفيق
نغني له ما تيسر
ونطلق العنان للنشيد
لا وقت لنا
حتى نقيم مقاعد عزاء
لا دموع بأعيننا
حتى نرثي الشهداء ..
كانت أنبل الامهات تطلق زغرودتها
حين ودعته بلا عودة
كانت أحلى العرائس
حين لوحت له بحزمة من قبل
وهي تشيع أشجع الرجال ..
كم انتظرته ,,ولم يأت
كم ودعته,,ولم ينظر خلفه ..
أيها المار من ثقب الابرة
والعابر من فوق متاريس أكتافنا
لا وداع نودعك
ولا سلام نقرؤك,
سوف نحدفك بحجارة من سجيل
ونركبك صهوة شاردة جرباء
لا سفين يقلك
ولا مناديل تلوح لفراقك,
أينما تولي وحهك
فثمة حجارة
وفردة حداء ..
(......)
2015
امدد يدك لتقرع الباب
شبابيكنا مشرعة
فلا تدعنا
واسجد
واقترب ...

Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment